نبذة عن حياة أسد السنة

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على اشرف خلق الله سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

اما بعد

ان الله يحمى دينه باشخاص يسخرهم لخدمة وصيانة الدين وانتقاء الشوائب منه والدفاع

عنه وصد اى ضرر يهدد هذا الدين

ومن واجبنا جميعا كمسلمين ان نعظم هؤلاء الأئمة العظماء الذين يسخرون حياتهم

لخدمة هذا الدين ويضحون بمتع الدنيا من اجل الاخرة ومن اجل صيانة الدين والدفاع عنه

وانا اليوم اقدم لكم نبذة عن قصة حياة اسد السنة الشيخ العلامة الجليل الشيخ

ابواسحاق الحوينى لكى نتعرف على هذا الرجل الجليل الذى وهب حياته للدفاع عن

السنة وحفظها

تعالوا معى نتعرف على قصة حياته وكفاحه حتى وصل الى مرتبة انه يعتبر اعلم علماء

الارض فى علم الحديث فى عصرنا هذا

اسمه الحقيقي:هو حجازى محمد شريف

كنيته والتى يحب ان ينادى بها:هى ابو إسحاق الحوينى وقد اختار الشيثخ هذه الكنيه

اقتداء وحبا لسيدنا سعد ابن ابى وقاص حيث ان سيدنا عمر ابن الخطاب سماه بابي

اسحاق

ولد الشيخ فى مصر فى عام(1375هجريا_1956ميلاديا)

بدأ رحلته فى طلب علم الحديث وهو لا يزال فى الحادية عشر من عمره وكان ممن

تلقى العلم على ايديهم الشيخ محمد نجيب المطيعى فى دروس الفقه الشافعى

وعندما دخل الشيخ الثانوية العامة كان يتمنى ان يلتحق باحدى كليات القمة (الطب او

الهندسة) كرغبة الكثيرين من الطلاب ولكن لم يوفق فى الحصول على المجموع الكافى

لدخول كلية القمة

ولكنه لم ييأس ولم يستسلم فدخل كلية الالسن واختار قسم الاسبانى وتخرج منها

بعدما كان الاول على دفعته فى كل اعوام دراسته عدا السنة الاخيرة حيث كان الثانى

ولم يتوقف جهده على طلب العلم عند هذا الحد ولكنه اجتهد فى تحصيل العلم الشرعى

بجانب دراسته وعندما انتهى من الدراسة تفرغ لطلب العلم الشرعى ولكنه كان فقيرا

فلذلك كان يطلب العلم نهارا ويعمل ليلا لينفق على نفسه

وسافر المملكة العربية السعوديه لتلقى العلم على يد الشيخ الالبانى رحمه الله فدرس

علوم الحديث على يد الشيخ الالبانى من خلال كتبه ومن خلال الشيخ نفسه واعجب

الشيخ الالبانى رحمه الله بالشيخ ابو اسحاق فاعجب باجتهاده وتفوقه واثنى عليه وزكاه

وحينما سئل الشيخ الالبانى عمن يخلفه فى المنهج العلمى بدا بالشيخ مقبل بن هادى

ثم بالشيخ الحوينى

وللشيخ كثير من الكتب والمصنفات تعتبر من انفث كتب العلم الشرعى

منها:

**تخريج تفسير ابن كثير

**الثمر الدانى فى الذب عن الالبانى

**بذل الاحسان بتخريج سنن النسائى أبي عبدالرحمن

**تحقيق الديباج شرح صحيح مسلم للسيوطى

**تحقيق الناسخ والمنسوخ لابن شاهين

**مسيس الحاجة إلى تخريج سنن ابن ماجه

**إتحاف الناقم بوهم الذهبي والحاكم

**تنبيه الهاجد إلى ما وقع من النظر فى كتب الأماجد

**شرح وتحقيق المغنى عن الحفظ والكتاب بقولهم لم يصح شىء فى هذا الباب.

وكثيرا من الكتب النفيثة الاخرى

ولم يقتصر على كتابة الكتب فقط ولكن سافر الى معظم دول العالم كخطيبا وداعيا الى

الله من خلال المحاضرات ودروث العلم والمؤتمرات المهتمة بالاسلام والمسلمين

ويركز فى محاضراته على:
1_اتباع الكتاب والسنة بفهم السلف الصالح

2_توقير السلف الصالح واحتذاء آثارهم وخاصة الصحابه

3_اهمية طلب العلم خاصة فى عصرنا هذا

ولا يزال عطاء الشيخ العلامة المحدث ابواسحاق الحوينى مستمر فى ساحة الدعوة

الاسلامية

فحيوا معى هذا الشيخ الجليل الذى كان ولا يزال وسيزال ان شاء الله اسد السنة

والمدافع عنها وصد البدع عنها فى عصرنا هذا.


اتمنى أن يكون الموضوع قد نال اعجابكم واستفدتم منه

لا تنسونا بدعائكم وردودكم